كنا لانشك بمدى تطور العالم الإفتراضي VR وإتساع مجاله في كل النواحي من ناحية بروزه في مجال التصميم و في مجال البحث العلمي و من ناحية أخرى دوره في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية وإعادة صيغة وهيكلة مفهوم العالم الإفتراضي. 

مع تصاعد وتيرة ألعاب العالم الإفتراضي VR وغزوها وخاصة مع الإعلان عن قدوم لعبة Half-life:Alyx والتي سوف تستفيد من التكنولوجيا المتوفرة في أجهزة العالم الإفتراضي VR, السؤال هل حمى العالم الإفتراضي VR سوف تجعل Microsoft تعيداالنظر وتنضم وتقفز إلى القافلة ملتحقة بالأخرين؟

“لا أحد يسأل عن VR” عبارة لخصها في جملة Phil Spencer رئيس قسم XBOX في مقابلة أجريت له مؤخراً، قد يكون هذا التصريح مبكراً بعض الشيئ، حيث يبدو أن VR يزداد قوة مع اقترابنا من حقبة جديدة والكشف عن أجهزة الجيل القادم، حقيقة الأمر هي أن جهاز Xbox سيفقد فرصة قوية في  ما إذا كانت VR قد قطعت شوطًا كبيرًا ، نظرًا لمعنويات Spencer ، لذلك فقد حان الوقت لترتيب Microsoft أولوياتها وفقًا لذلك وإطلاق عملية VR الخاصة بها.

قد يكون العالم الإفتراضي VR هو مستقبل الألعاب؟

VR ليست جديدة تمامًا على الألعاب،لقد مر وقت طويل الآن ، وقد مرت بضع سنوات منذ أن بدأت الشركات الكبرى في إطلاق معدات VR الخاصة بها ، مثل PSVR من Sony ببساطة ، على الرغم من أن  VR لم تصل بعد إلى خطوتها، إلا أنها لا تزال على ما يرام ، وستكون شركة Microsoft من الغباء أن تفوت الفرصة بسبب سوء التقدير.

قد لا يكون VR مكان له في كل شيء في الوقت الحالي ، ولكن بمجرد أن تتحسن التكنولوجيا وتصبح سماعات الرأس ” كما نأمل” أقل تكلفة ، فقد يكون هناك تحول حقيقي في صناعة الألعاب,الفكرة و المفهوم موجودين ، ولكن يجب تنفيذها بطريقة عملية إقتصاديًا ، ومرة أخرى يبدأ المستهلكون في الإلتفات والتوجه نحو منتج جديد، قد تكون VR هي المعيار الجديد على هذا.

تفويت الفرص وفقدان الكثير من عالم  VR!

بينما قد لا يكون لأجهزة مثل PSVR تأثير كبير على الصناعة ، إلا أنها قد تؤدي في النهاية إلى خلق مشكلة أكبر لـشركة Microsoft،  يعد VR الخيار الوحيد  المتاح والمتوفر  على جهاز PlayStation 4 ومن أحد العوامل على جاذبيته والعامل الذي أدى إلى الأداء المتميز لشركة Sony لهذا الجيل وتفوقها على شركة Microsoft, إذا كانت شركة Microsoft قد أنشأت سماعات رأس VR لجهاز Xbox One فقد يكون ذلك مستويًا لمجال اللعب والمنافسة، الآن إذا كانت الشركة ترغب في تطوير التكنولوجيا لأجهزة Xbox القادمة ، فلن يكون لديها شيء للبناء عليه ، في حين أن Sony لديهااالبنية الأساسية والخبرة وتعلمت بالفعل من PSVR.

ماذا عن الواقع المعزز AR أو خيارات أخرى؟

إذا كانت VR غير واردة فعلاً بالنسبة لشركة Microsoft  فعليها أن تبحث عن خيارات أخرى أكثر عملية لطرق كسب جمهور أوسع، وربما AR هي الطريقة للقيام بذلك، على الرغم من أنها ليست مثيرة للإعجاب تمامًا مثل VR فإنها تحقق الهدف المتمثل في خلق وهم من بيئة أخرى ، وإن كان ذلك ناقصًا وجود بيئة أخرى تمامًا ولكن مع كائنات افتراضية متوقعة في العالم الحقيقي.

ومع ذلك تبرز AR بين الأجهزة الطرفية والخيارات التي يمكن أن تختارها Microsoft من المضي قدمًا AR ليس متفاعلأ بالشكل الكافي بنفس طريقة VR ، ولكن يمكن للمرء أن يتخيل عنوان Halo AR يظهر فيه الأعداء على هواتف Android ويجب على اللاعب إطلاق النار عليهم من خلال شاشة اللمس. أو ربما يستخدم Kinect وظيفة الكاميرا وقدرة AR إضافية لجعل اللاعبين يقاتلون الأعداء في لعبة قتال هناك مفاهيم متعددة تصلح وما على شركة Microsoft  سوى إختيار خيار واحد مناسب .

على الرغم من أن VR لم تدرك بالطريقة التي اعتقد بها الكثيرون، إلا أنه لا يزال هناك احتمال جيد وقائم مع الإعلان عن إطلاق جهاز  XBOX Series X القادم ،قد لا يكون هناك وقت أفضل لتطوير جهاز VR من الآن ، مما يؤدي إلى إصداره النهائي في بداية دورة حياة جهاز XBOX Series X, بصراحة قد يكون هذا هو ما يدفع المستهلكين في اتجاهه في الجيل القادم لتجربة جديدة وغنية للمرة الأولى على منصة XBOX.

المصدر